نظرة ثاقبة ومعطيات أكيدة ! وفق المعطيات الأخيرة وعلى بعد خمسين يومًا من الانتخابات ما زالت فئة تقارب ال 500 ناخب لم تقرر وجهتها بعد، تنتظر رؤية قوة المرشحين على الساحة للالتحاق بالقوّة الكبرى. سجّلوا أمامكم : ستّة قوائم قويّة مُعلنة مع رفيق حلبي ! 4 او 5 قوائم ستعلن قريبًا مع البيت الديلاوي في حال نجحوا في حلّ النزاعات القائمة حول من سيكون في المكان الاول والثاني في كل قائمة وحول مدة التناوب بين أعضاء القوائم. اضف الى هذا قائمه تدّعي انها مستقلّة ولكن كل افرادها في الأساس مجندون لمصلحة  د.اكرم حسون يحركهم كيفما يشاء، هدفها الاول والاخير نزع ما امكن من القوائم التي تشترك فيها عائلتي احمد العلي وزيدان، مع العلم انه لا احتمال لهذه القائمة بالنجاح حيث لن يساندها البيت الديلاوي باي صوت. حسب تركيبة القوائم المعلنة حتى الان فإن الكفّة الرّاجحة هي جبهة رفيق حلبي بدون منازع ! جبهة رفيق حلبي مدعومة ولأول مرة من عائلة نصر الدين الكريمة وممثلة بقائمة قويّة بقيادة السّيد نصر كميل نصر الدين ! ومدعومة ايضًا من قائمة عائلة قدور برئاسة السيد رفيق قدور التي كانت مستقلة الانتخابات السابقة ورأت أن مصلحة دالية الكرمل ومستقبلها في أيدي أمينة مع رفيق حلبي أضف الى ذلك فان غالبية المؤيدين في الانتخابات السابقة للمرشح المرحوم فرح حلبي يؤيدون في هذه الانتخابات رفيق حلبي !. بالنسبة للتساؤل حول انتقال أمير عيسمي لدعم أكرم حسون وحسب المعطيات التي لدينا فانه لم يغيّر المعادلة بتاتا من حيث التأييد الذي يلاقيه رفيق حلبي في عائلة العيسمي وصالح. امير بنفسه يواجه مشكلة لأنهم سيضعونه تحت الأمر الواقع بأن مدّة عضويته ستكون اقل من 5 سنوات في حين كان 10 سنوات مع رفيق حلبي في موقع اتخاذ القرار وخصوصا بكل ما يتعلق بالتخطيط والبناء دون تحكّم بولايته فقد كان سيّد نفسه. سجّلوا ! وفق هذه المعطيات ومقارنة مع الانتخابات السابقة فإن الفارق بين رفيق حلبي واكرم حسون يزيد عن 1800 صوتًا لصالح رفيق ! هذه الحقائق واضحة كوضوح الشّمس ومعروفة للبيت الدّيلاوي. الأمر الذي يجعلهم في وضع لا يحسدون عليه، ويدفعهم للجوء الى شتى الطرق لإخفاء هذه المعطيات ومحاولة تضليل الشّارع الدّيلاوي والمواطن، ويدعمون اخفاقاتهم باستطلاعات مضللة لا تمت الى الواقع بِصلة. ووفق بعض المعلومات التي تشير ان د.أكرم حسون كان يسعى لترشيح مرشح ثانٍ من عائلة حلبي , فكانت محاولة غير ناجحة مما جعله الامر لاكتفاء بقائمة وسيم زيدان . هذه المعلومات تفسّر الهدوء الذي يسود جبهة رفيق حلبي والعمل بطريقة متوازنة، وبالمقابل الضّغط الكبير المتواجد في البيت الديلاوي ينبع من الخلاف الذي يسود حول بناء القوائم .

ِ