ومن رأس الرجاء الصالح حتى الشرق الأوسط، ومن الكرملين إلى ميناء سيدني، شخصت أبصار الآلاف نحو السماء لرؤية القمر الذي أعتم ثم تحول لونه إلى البرتقالي والبني والقرمزي لدى توغله في ظل الأرض.

 وحسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) فإن الخسوف الكلي يستغرق ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، لكن يسبقه ويليه خسوف جزئي، مما يعني أن القمر يقبع ثلاث ساعات و54 دقيقة في الجزء المعتم من ظل الأرض.

وبدأ القمر بدخول منطقة شبه الظل في الساعة 09:15 مساء بتوقيت الإمارات، وبدأ الخسوف الجزئي في الساعة 10:24 مساء، وبدأ الخسوف الكلي في الساعة 11:30 مساء، ووصل الخسوف إلى ذروته في الساعة 00:22 من صباح يوم السبت بتوقيت الإمارات.

وانتهى الخسوف الكلي في الساعة 01:12 صباحا، في حين انتهى الخسوف الجزئي في الساعة 02:19 صباحا، وسيخرج القمر من منطقة شبه الظل وانتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 03:29 من صباح يوم السبت.

وبالإضافة إلى الخسوف الكلي للقمر، شهدت السماء ظهورا نادرا لبعض كواكب المجموعة الشمسية التي أمكن رؤية بعضها بالعين المجردة.